“أبناء هاجر”.. قصيدة “باريسية” للشاعر أحمد بخيت

“أبناء هاجر” هي قصيدة كتبها الشاعر أحمد بخيت في مارس الماضي، أثناء زيارة للعاصمة الفرنسية باريس.

والشاعر وُلد في 26 فبراير 1966 بمدينة أسيوط بمحافظة أسيوط، نشأ في القاهرة وهناك تلقى تعليمة، إلى أن تخرج في كلية دار العلوم- جامعة القاهرة عام 1989.

عمل معيدًا بقسم النقد والبلاغة والأدب المقارن بكلية الدراسات العربية والإسلامية- جامعة القاهرة، ثم ترك العمل الأكاديمي ليتفرغ للشعر منذ عام 1990.

صدر له عدة دواوينت منها

صدر لأحمد بخيت عدة دواوين وداعاً أيتها الصحراء عام 1998، صمت الكليم عام 2002، وطن بحجم عيوننا عام 2004، الأخير أولا- عام 2004، وغيرهم.

و تُرجم له: ليلي شهد العزلة إلى الإنجليزية والفرنسية، وصمت الكليم إلى الإنجليزية والفرنسية، وبعض القصائد  إلى الإيطالية والإسبانية والألمانية.

وهذه أجزاء من قصيدته أبناء هاجر:

عـيـنـانِ لـلأعـلـى يـــدانِ وســادةٌ

لــيــلٌ يُــجَــرِّبُ طَـيْـشَـهُ وَوقَـــارَهْ

زمـنـانِ يـصـطرعانِ: مــاضٍ حـاضرٌ

فـــي حــاضـرٍ مــاضٍ يَـجـرُّ غُـبَـارَهْ

وأنـــا “عَــلـي بـابـا” بِـقـوَّةِ كِـلْـمَةٍ

تُـدعـى الـحياةَ فـتحتُ ألـفَ مَـغارةْ

والـذكـريـاتُ هـديـةُ الـحـزنُ الـتـي

انــتـصـرتْ عـلـيـهِ وطــهَّـرتْ أوزارَهْ

زمـــنٌ لــحـبٍّ لـــم نَــكـنْ غُـيَّـابَـه

رغــمَ الـغيابِ- ولـم نَـكنْ حُـضَّاره

خـلفَ الـشبابيكِ المضاءة في الصِّبا

جِـيـتارةٌ” تـبـكي عـلـى “جِـيـتارةْ”

بـالـضـوءِ شُـبَّـاكـي يُــحـدِّث تـــارةً

شُــبَّـاكَـهـا أو بــالأغــانـيَ تـــــارةْش

مــاذا إذا عُـدنـا؟، إذا اخـتـرنا مـعـا

مــا لــم نـكـن أقـوى لـكي نـختارَهْ

يـتـبسّمُ الـرجـلُ الـعجوزُ مـتمتمًا :

لا بــحـرَ يـمـنـحُ شـاطـئًـا أســرارَهْ

شــوقُ الـمـنارةِ أنْ تـكونَ سـفينةً

شــوقُ الـسـفينةِ أنْ تـكونَ مـنارَةْ

في الوقتِ بين رصاصتينِ سنلتقي

حتى يـــودِّع كـــلُّ جـــارٍ جـــارَهْ

نـسـتقبلُ الـمـنفى كـما يسـتقبلُ

الـشهداءُ “طـلقَتهم” بـكلِّ جسارةْ

جــــرِّد فـــؤادَك إذ يــجـردُ شــاعـرُ

الــمـوتِ الـمـعـادِ قـصـائـدًا جَــرَّارَةْ

وقلِ :السلام على الحياةِ وإن تكن

قــديـسـةً أغْــوَتْـكَ فـــي خَــمَـارةْ

استمع إلى القصيدة كاملة عبر “رواة”، وهي منصة للإبداع الصوتي العربي، من هنا 

مشاركة

‫2 تعليقات

  1. تنبيه: online videos

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر