ضمن فعاليات أيام التراث.. «دومنيك» تفتتح معرض اكتشاف الريف السكندري
افتتحت الدكتورة ماري دومنيك نينا، مديرة مركز الدراسات السكندرية، وتيري بيريه، مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة، أمس الأحد، معرض “اكتشاف الريف السكندري”. بقاعات العرض بالمركز الثقافي الفرنسي بمدينة الإسكندرية في الدورة التاسعة لأيام التراث السكندري.
الريف السكندري
جاء المعرض بحضور الدكتور محمد حسام الدين، رئيس جمعية تراث والفنون التقليدية. والدكتور إسلام عاصم، نائب رئيس حمعية التراث والفنون التقليدية. وإسراء حميد أبوزيد، المشرف العام لجمعية التراث والفنون التقليدية. والدكتور أمبرير مدير معهد دراسات البحر المتوسط سابقا، ومديرة المعهد دراسات البحر المتوسط حاليا. وعدد من الأثريين والباحثين، ومجموعة من المهتمين بالتراث والآثار المصريين والأجانب.
شارك في المعرض كل من: المعهد الثقافي الفرنسي، وجمعية التراث والفنون التقليدية، ومعهد دراسات البحر المتوسط، وبشراكة إعلامية من مؤسسة ولاد البلد.
تفقد الحضور المعرض، الذي أقيم في قاعتي عرض المركز الثقافي الفرنسي. واحتوى على 17 لوحة تضمنت معلومات عن الريف السكندري. وكذلك صور فوتوغرافية وقطع الآثار المكتشفة بمريوط. ووثق المعرض العمل الأثري الذي قامت به بعثة مركز الدراسات السكندرية، من مشوار 15 عاما من الحفائر والتنقيب على ضفاف بحيرة مريوط والتراث الريفي بالاسكندرية.
علماء الآثار
الحياة الإنسانية
وأوضحت “مروة” أن المعرض يوضح الحياة الإنسانية بمنطقة مريوط، وبيئتها وما تحتويه من حيوانات وأسماك وطيور وزراعات. وكذلك أنشطة الصيد والتصدير والصناعة.
وقال بوريس، طالب بجامعة شجو، أحد المشاركين في المعرض، في كلمته لـ”ثقافة وتراث”: “ساهمت في معرض اليوم بصور للأخشاب المقدسة في إفريقيا. وهي مجموعة أخشاب لها خاصية مقدسة، لأنها ساهمت في مباركة الملوك. حيث كان كل ملك له شجرة أو غابة كاملة، ليأخذ منها مباركة ويعطيها عطية قبل الحرب لتوسيع المملكة. لأن كل حرب تأخذ قوة من الشجر والخشب، واليوم هذه الأشجار يستخدمها الناس لحماية الاطفال وغيرهم”.
ويشير “موريس” إلى أنه ساهم في المعرض للتعريف بتراث بلادنا ورغبة في تعريف الآخرين بهذا التراث. مضيف “شاركت بعدد 10 صور. قمت بتصوريها جميعا، تحتوي على الشجر الموجود بمدن قديمة وتاريخية. فيما دعى موريس الحضارين إلى حضور عرض فيلم وثائقي يوم الأربعاء المقبل يشرح الغابات المقدسة، وأهمية الحفاظ عليها كتراث إفريقي.