سلسلة رجعوا التلامذة| بـ«مريلة بني» زينات تلميذة مدرسة فرشوط عاصرت النكسة

تصوير – سمر شومان

التحقت زينات عبد المجيد ابنة مركز فرشوط بالمرحلة الابتدائية عام 1966 بمدرسة البنات الابتدائية، وهي من أقدم المدارس بالمركز.

أنشطة التريكو ونادي المسرح

تحكي زينات عن أهم الأنشطة التي كانت موجودة في المرحلة الابتدائية وهو نشاط التريكو والخياطة، إذ كان تابعًا للاقتصاد المنزلي، إلى جانب نشاط الكروشيه، وفن الطبخ، لأن التدبير المنزلي كان من أهم أنشطة المدارس.
ولم تنس أيضًا النشاط المسرحي الذى مارسته في فناء المدرسة – نادي المسرح – وفيه أقيمت المسرحيات نهاية كل عام والاحتفالات التي كانت تقام في المدرسة بفقرات مميزة.

نشاط الزهرات

تقول “زينات” إن نشاط الزهرات كان عبارة عن فريق للكشافة ويمارس أنشطة الجمباز، وكانوا يعزفون نشيدًا خاص بهم، ووصفت لبسهم أنه كان عبارة عن “مريلة بنية وكاب”.

نشاط المدرسة في نكسة 67

تحكي “زينات” عندما كانت في الصف الثاني الابتدائي في فترة النكسة 1967، مشيرة إلى أن جمعية الهلال الأحمر علمتهم في المدرسة حينها الإسعافات الأولية والتمريض، للمساهمة في علاج المصابين، ونظرًا لما كانت تطلبه المرحلة.

رحلات مجانية للمتفوقين

أما عن الرحلات أكدت أنها كانت للمتفوقين في المرحلة الابتدائية، إذ كانت المدرسة تكافؤهم برحلات مجانية إلى مدينة الألومنيوم بنجع حمادي.

سكن المعلمات

وعن المعلمات تقول كانوا مغتربات وتوفر لهن سكنًا بداخل المدرسة.

وجبات التغذية

تقول زينات إن وجبات التغذية التي كانت توزع عليهم في المرحلة الابتدائية، رغيف عيش، أو لبن يتم توزيعه في أكياس على الطلبة.

ذكريات إعدادي

التحقت “زينات” بالمرحلة الإعدادية عام 1972 بمدرسة السادات الإعدادية، وكانت من أوائل الدفعات التي التحقت بالمدرسة فور بنائها وقت الحرب التي عاشت رحاها في الصف الثاني الإعدادي.

ثانوية أزهرية

انتقلت زينات إلى مرحلة الثانوية الأزهرية عام 1975، وكانت 4 أعوام، وكانت تدرس في مدينة نجع حمادي، حيث لم يكن هناك معهد أزهري في “فرشوط”.

أتوجراف الوداع

تذكرت زينات لحظات نهاية آخر أيام المرحلة الثانوية مع زميلاتها، التي كتبن فيها لبعضهن جمل للذكرى، ولا تزال تحتفظ بها حتى الآن، ونوهت إلى أن معلماتها كتبن لها أنها كانت “تلميذة” مجتهدة في الدراسة وكل أنشطة المدرسة.


مقالات متعلقة
سلسلة رجعوا التلامذة| جميل ذكي يروي ذكرياته مع مهنة التدريس
سلسلة رجعوا التلامذة| عبدالجليل «المعلم المثالي».. أقدم «مدرس» في دشنا

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر