أدباء الفيوم يشاركون في الاحتفال بجائزة الشارقة للإبداع العربي
جائزة الشارقة للإبداع
يشارك الكاتب والروائي أحمد طوسون، والروائي أحمد قرني، بدعوة من دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، في حفل توزيع جوائز الدورة الثانية والعشرين لجائزة الشارقة للإبداع العربي، المنعقدة هذا العام بالقاهرة بالمجلس الأعلى للثقافة، في الفترة من 16 إلى 20 إبريل المقبل.
وقرر اتحاد حكام الشارقة الاحتفال بالجائزة هذا العام في القاهرة، وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ هذه الجائزة التي يتم الاحتفال بها خارج إمارة الشارقة، حيث أكد الاتحاد على دور مصر كعاصمة للثقافة العربية، ويبلغ عدد الفائزين بتلك الجائزة هذا العام تسعة عشر فائزًا.
يقول أحمد طوسن، الكاتب والروائي الفيومي، في تصريحه لـ”ولاد البلد” إنه تم دعوتي لحضور تلك الجائزة كوني أحد الفائزين بها، وكان لها الفضل في خوضي مجال الكتابة للطفل حين تقدمت للجائزة في مجال أدب الطفل وفزت بها عن كتابي “حكاية صاحب الغزلان” المأخوذة عن قصة “حي بن يقظان” لابن طفيل، وذلك في عام 2005، وفي تقليد جديد انتهجته الجائزة للعام الثالث على التوالي يتم دعوة عدد من الفائزين بالدورات السابقة من كافة الدول العربية للمشاركة في فعاليات الورشة التي تعقد على هامش فعاليات توزيع الجوائز.
ويضيف “طوسن” أن الجائزة واحدة من أهم الجوائز العربية للشباب تحت أربعين عاما إن لم تكن أهمها، ويجب أن يكون العمل المقدم هو الإصدار الأول للكاتب ويقوم القائمين على الجائزة بطباعة الأعمال الفائزة ونشرها، وتقدم الجائزة للمشاركين بأعمالهم في الحقول الأدبية الستة “الشعر والقصة والرواية والمسرح وأدب الطفل والنقد” مشيرًا إلى أن لتلك الجائزة الفضل في تقديم والتعريف بأغلب الأسماء الهامة في الواقع الثقافي الآن حيث ساهمت في تقديمهم عبر دوراتها المختلفة.
ويقول أحمد قرني، الروائي وكاتب الأطفال، الحاصل على جائزة الشارقة عام 2004 عن رواية “آخر سلالة عائلة البحار”، تختلف الاحتفالية هذه المرة بعد أن قرر اتحاد حكام الشارقة الاحتفال بالجائزة هذا العام في القاهرة، وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ هذه الجائزة يتم الاحتفال بها خارج إمارة الشارقة منذ 22 عام من الإعلان عنها، وذلك يؤكد على دور مصر كعاصمة للثقافة العربية، مشيرا إلى أن عدد الفائزين بتلك الجائزة هذا العام يبلغ تسعة عشر فائزًا.