تراثنا الشفهي| مقطوعة من "حجاوي" الصعيد القديمة
تصوير: أحمد دريم
في الصعيد الروايات و”الحجاوي” تحفظها العقول ولا تسعها الأوراق، إلى جانب ذلك تتنوع أنواع التراث الشفهي بين شعر مرتجل، وزجل، وحكم وأمثال و”حجاوي”.
والـ”حجاوي” هي حكايات تحمل أي منها عبرة في آخرها، ينتصر في آخرها الخير على الشر، ولا تختلف عن الرواية في بنائها الفني، فهي تحتوي على بداية ونهاية وعقدة وحل وحبكة درامية.
ملوك محمد، 35 عامًا- إحدي سيدات قرية قصير بخانس، تحفظ ذاكرتها الكثير من “الحجاوي” الشعبية، هي ابنة لأب قارب الثمانين من عمره، ورثت عنه الحكايات التي تحفظها عن ظهر قلب.
تروي ملوك حكايتها أو “الحجاوة” عن الخيانة الزوجية، والتي تدور حول زوج غني جدًا تزوج من امراة لعوب، لكن ابن اخت الزوج يستطيع باستخام عدة حيل أن يثبت خيانتها لخاله، وتنتهي “الحجاوي” بانتصار الخير على الخيانة.
تعليق واحد